خرج الرئيس السابق للرجاء محمد بودريقة بتدوينة جديدة على الفيسبوك كتب فيها :
حكماء الرجاء ورجال الأهلي توج الاهلي بطلا لافريقيا للمرة التاسعة بالأمس . وظل الرجاء الذي حقق التالتة ضد الأهلي في مكانه لازيد من عشرون سنة . فبعد هزيمته أمام الرجاء سنة 1999 وتفوقه عليه في عدد الالقاب آنذاك ، شمر رجال الاهلي سواعدهم ، وأطلقوا العنان لمشاريع تولدت من حكمة المسيرين فبحثوا على عقود جديدة مع مستشهرين عالميين وخلقوا مشاريع خاصة بالجماهير وجلبوا واردات مالية مهمة بلغت المائة مليون دولار .
فأحذثوا نهضة وثورة بالنادي وضاعفوا مداخيله خمسة مرات وظهرت نتائج حكمتهم في الوصول للتاسعة ، وأصبح النادي يضرب به المثل محليا وإفريقيا . في المقابل نادي الرجاء وبحكماءه الشيوخ ، برز اسمهم بفضل الرجاء في العقدين الاخيرين .
كبار رجال أعمال وأصحاب شركات كبرى لم يستطيعوا حل الازمة المالية للرجاء . هذه الرجاء التي أوصلتهم للمجد وكانوا لخيرها ناكرين . فلا جلبوا مستشهرين عالميين ولا رفعوا من ايرادات النادي المالية ولا حتى ابرموا عقودا استشهارية بشركاتهم التي زادت ايراداتها بفضل ارتباط اسماءهم بالنادي .
بل عمدوا مؤخرا لخلق مجلس المستشارين واعتماده بالقانون الاساسي للنادي ليتحكموا في زمام أموره دون فائدة تعود على خزينة النادي . وكل ما جناه الرجاء في العشرون سنة شح في في الالقاب القارية وتعميق للازمة المالية وتطاحنات داخلية بين مؤيد لمعسكر الحكماء ومؤيد للتجديد والتغيير . وتبقى اكاديمية الرجاء المنارة الوحيدة المضيئة في العشرون السنة الأخيرة .محمد بودريقة رجاوي