أمين حارث ومرسيليا في مأزق
مع استمرار المشاكل التي يعاني منها أمين حارث، يبدو رحيله عن مارسيليا غير مؤكد إلى حد كبير قبل ساعات قليلة من إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية. يرى المغربي أن وضعه يتفاقم، كما أن فرص وثقة مدربه روبرتو دي زيربي تتضاءل…
تقترب فترة الانتقالات الشتوية من نهايتها، وما زال أولمبيك مارسيليا بعيدًا عن حسم تشكيلته النهائية. في حين لا يزال روبرتو دي زيربي يرغب في تعزيز بعض المراكز، فمن المتوقع أيضًا رحيل بعض اللاعبين. ومن بينهم يبدو أن قضية أمين حارث قد أصبحت منتهية. ومع ذلك، قبل ساعات
قليلة من إغلاق نافذة الانتقالات، لا تزال حالة لاعب الوسط المغربي البالغ من العمر 27 عامًا غير واضحة.
وينتهي المركاتو الشتوي في فرنسا يوم غد 3 فبراير
تميزت مغامرته في مرسيليا بالعديد من الإصابات. بين تمزق في الرباط الصليبي في نوفمبر 2022 وإصابة في الركبة ومشكلة في الساق مؤخرًا، تراكم على أسد الأطلس ما يقرب من 300 يوم غياب منذ وصوله. ورغم خوضه 81 مباراة بألوان مرسيليا، إلا أن أداءه كان غير منتظم، بسبب
مشاكله البدنية المتكررة.
التهميش والمستقبل غير المؤكد
وجاءت نقطة التحول الحاسمة في مسيرته مع مرسيليا خلال الكلاسيكو الأخير ضد باريس سان جيرمان (0-3) في 27 أكتوبر. وتعرض حارث للطرد بعد اشتباك مع ماركينيوس، ولم يلعب مرة أخرى تحت قيادة روبرتو دي زيربي، الذي بدأه منذ الأسابيع السابقة. والآن لم يعد المدرب الإيطالي
يعتمد عليه، كما أن الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في غيابه عزز هذا التهميش. وبمجرد فتح نافذة الانتقالات الشتوية، بدا رحيله واضحا.
ولكن بينما كان نادي مارسيليا يبحث عن مخرج، ظهرت عقبة جديدة لتوقف الماكينة: إصابة في الساق تسببت في توقف المناقشات بشكل مفاجئ. وبحسب صحيفة “ليكيب” فإن المنافسين المترددين أصلا شعروا بالإحباط بسبب هذه النكسة البدنية الألف. قبل 24 ساعة من إغلاق سوق
الانتقالات، وجد نادي مرسيليا نفسه في مأزق رغم بعض الشائعات الخجولة حول مستقبل حاريث، خاصة فيما يتعلق بأولمبياكوس. العروض المقدمة لم ترتق إلى مستوى التوقعات، واللاعب نفسه لا يبدو في عجلة من أمره للرحيل.