استبعاد الإكوادور من كأس العالم أصبح حديث الجميع في أمريكا اللاتينية
طرد الإكوادور من كأس العالم قطر 2022 هو حلم لبعض المنتخبات وكابوس الجماهير الأكودورية
تأهل للمسابقة التي ستقام في قطر منطقة أمريكا اللاتينية، لكنه الأن هو معرض لخطر الاستبعاد لوجود لاعب بحوزته أوراق مزورة.
القضية يعود تاريخها إلى عدة أشهر ، والتي رفض الفيفا بشأنها طلبًا من الإتحاد تشيلي.
لكن تحقيقًا طويلًا أجرته صحيفة ديلي ميل يكشف أن اللاعب بايرون كاستيلو ، الذي لعب ثماني مباريات تأهيلية مع منتخب الإكوادور ،
هو في الواقع كولومبي وأنه ولد في عام 1995 وليس في عام 1998 كما هو مصرح به في أوراقه مع الإتحاد الإكوادوري.
وفي تسجيلات ، إعترف اللاعب باستخدام جواز سفر مزور وحصل على هوية مزورة بفضل وسيط. وذلك بموافقة كان الاتحاد
الإكوادوري والذي تستر عليه وسهل له المأمورية
يوم الخميس ، تجتمع لجنة الاستئناف التابعة للفيفا لاتخاذ قرار بشأن هذا الملف الذي يمكن أن يؤهل منتخب التشيلي خصم المنتخب
المغربي المقبل في المباراة الودية التي ستقام في أخر هذا شهر بإسبانيا
وإذا تم الإعتماد على معيار أحسن ترتيب للفيفا بالنسبة للمنتخبات اللاتينية تبقى كولومبيا أول مرشح حيث تحتل أفضل ترتيب من بين
الدول التي لم تترشح من هذه القارة حيث جأت في المركز 17 عالميا
كما أن كولومبيا انهت الإقصائيات في مركز متقدم عن التشيلي
وبذلك الكل ينتظر مصير هذه القضية حيث أن استبعاد الإكوادور سيدفع كولومبيا إلى المطالبة بأحقيتها في المقعد، رغم كونها
لم تكن وراء وراء فتح هذه القضية أمام الإتحاد الدولي لكرة القدم
وتبقى فرضية إختيار منتخب الجزائري أو المصري أو أي منتخب أخر خارج أمريكا الجنوبية مستبعدة