website statistics
المغربالوداد الرياضي.كرة عربية افريقية

بدر القادوري يودع الوداد بتدوينة مثيرة ويكشف فيها عن الحقائق

 بدر القادوري يودع الوداد بتدوينة مثيرة ويكشف فيها عن الحقائق  في البيت الودادي ويشرح أسباب مغادرته

وفي ما يلي تدوينة بدر القادوري:

بعد موسم استثنائي مع نادي الوداد الرياضي كمشرف عام للفريق و لأن لكل بداية نهاية، جاء وقت الرحيل بعد إنهاء المهمة بنجاح

.
قبل كل شي أود أن اشكر جميع مكونات نادي


الوداد الرياضي و خصوصا الجماهير الودادية على الثقة التي وضعوها في وعلى دعمهم الدائم و لا مشروط . شكرا لكم على دعمكم

الكبير الحمد لله اديت مهمتي بفخر و إعتزاز وتحملت المسوولية في فترة كان النادي يمر فيها بظرفية معقدة ولكن رغم ذلك قبلت

التحدي و اتمنى صادقا أن أكون قد كنت عند حسن ظن الجماهير الودادية.


كنت اتمنى ان تستمر هذه التجربة لإتمام بعض الاوراش و لإتمام هيكلة بعض الجوانب التقنية و الرياضية و الإدارية لكن و كما

عاهدت نفسي لن ابقى في النادي ان لم أكن متأكدا من توفر جميع مكونات النجاح . بحكم حبي للفريق و بحكم قضائي لأكثر من 12

سنة في الملاعب الأوروبية تشبعت بالعقلية الاحترافية و بإحترام التخصصات و بالاتقان في العمل

.
النادي في الطريق الصحيح لاكن الطريق ما يزال طويلا جدا و محفوفا بالتحديات و لأننا أبطال القارة وجب علينا أن نكون أفضل من

منافسينا داخل و خارج الملعب و أن ننافس على جميع المستويات، الإدارية منها و التسويقية، و التواصلية ، و التكوينية…. و إن كان

رئيس النادي يقوم بعمل جبار و محترم جدا ، أقولها و بصوت عال، جاء الوقت و اقولها بكل صدق و بكل حب للفريق ، أن يطهر محيط

النادي من بعض الاشخاص الذين يسيئون للنادي و يضربون بقيمه و بتاريخه بطريقة كارثية و


لا يمكن أن يتقبلها عقل أي غيور او محب للفريق. حان وقت الإحتراف الحقيقي، حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة و جذرية لضمان

استمرارية النادي على هرم الكرة المغربية و الإفريقية و العربية.


أريد كذالك تكذيب الإشاعات التي ربطت انفصالي عن النادي بسبب عروض أخرى من بعض الفرق الإفريقية و العربية و الروسية. لم

افتح أبدا قنوات التفاوض مع هذه الأندية لحد الآن احتراما و تقديرا للوداد و أوكد لكم ان تركيزي الآن ينصب بالأساس على تحصيل رابع

ديبلوماتي التدريبية ان شاء الله.


كما أريد أن أفند الإشاعات التي تقول أنني غادرت بسسب رغبتي في زيادة راتبي الشهري ، و هو بطبيعة الحال شيء عار من الصحة

لأنني و بكل بساطة و الله على ما اقول شهيد، لم اتحصل على درهم واحد طوال الموسم الماضي و لم أطالب أبدا بمستحقاتي ولن

أطالب أبدا بها حبي للوداد أكبر بكثير مما قد يظنه البعض.


شكرا للجميع و كل التوفيق لنادينا الغالي، نادي وداد الامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock