لاليغا تقدّم الشغف والروح التنافسية والفرجة التي تميّز مباريات الديربي
تعتبر لاليغا حالياً أكثر البطولات الأوروبية الكبرى تنافسيةً نظراً لما يشهده موسم 2019/20 من تنافسٍ شديدٍ لم نعشه منذ عقودٍ من الزمن
المغرب، 29 نونبر 2019 – نظمت لاليغا حدثاً صحفياً في المغرب بالأمس لمناقشة الشغف والتنافس الذي يميّز مختلف مباريات الديربي الإسبانية في لاليغا خلال هذا الموسم.
وتم تنظيم هذا الحدث في فندق بارسيلو أنفا تحت إشراف إغناسيو غوميز مندوب لاليغا في المغرب. وقد قدّم إغناسيو مختلف مباريات الديربي الإسبانية للحاضرين، حيث أشار إلى الحقائق الرئيسية لكل واحدةٍ من مباريات الديربي والعناصر التي تضفي عليها أهميةً في المدن التي تحتضنها.
وجاء هذا الحدث تأكيداً للتنافسية الكبيرة التي تشهدها لاليغا هذا الموسم، وهو تنافس لم تشهده طيلة 25 سنة، حيث نجد ستّة فرقٍ في الصدارة هي برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وإشبيلية وريال سوسيداد وأتلتيك بيلباو لا تفصل بينها إلا خمس نقط.
تتجاوز مباريات الديربي في لاليغا حدود كرة القدم، فهي ترتبط بالتقاليد والتاريخ والثقافة، وتمنحنا بعضاً من أكثر المواجهات المثيرة والحامية الوطيس في العالم. وفي وجود أربع فرقٍ من لاليغا في مقاطعة مدريد، وأربع فرقٍ في شمال بلاد الباسك، وثلاثةٍ في إقليم الأندلس الجنوبي، وثلاث فرقٍ في مقاطعة فالنسيا، فإنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن نشهد إجراء أحد مباريات الديربي الساخنة.
تتضمن لقاءات الديربي القادمة في منافسات لاليغا ديربي المقاطعة الفلنسية بين نادي فالنسيا ونادي فياريال اليوم على الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي، متبوعاً بديربي مدينة فالنسيا بين نادي ليفانتي ونادي فالنسيا بعد ذلك بأسبوعٍ على الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي.
خلال شهر نونبر، جلبت لاليغا الديربي الإشبيلي المعروف عالميا باسم “الديربي الكبير” من إشبيلية إلى المغرب، حيث استمتع 40.000 من عشاق كرة القدم بالمنطقة المخصصة للمشجعين وبحفل الفرجة الجماعية بمناسبة لقاء ريال بيتيس ضد نادي إشبيلية.
“هناك شغف كبير في المغرب بكرة القدم الإسبانية، كما يعيش الكثير من أنصار لاليغا في أنحاء البلاد. لديهم حماس كبير لمتابعة مباريات الديربي، ومن المهم جدا بالنسبة لنا استضافة هذا النوع من الأنشطة لأنها تسمح لنا بأن نكون قريبين من المشجعين المحليين وأن نمنحهم فرصة عيش تجربةٍ فريدةٍ مع كرة القدم.” يقول غوميز.
كانت المنطقة المخصصة لمشجعي الديربي الإشبيلي انعكاساً آخر للعلاقة الطيبة التي تجمع البطولة الإسبانية لكرة القدم مع المغرب، حيث أن لاليغا تُدرك أهمية جلب أحداثٍ مثل هذه للمشجعين في جميع أنحاء العالم، خصوصا للبلدان الشغوفة بلاليغا مثل المغرب.
تحظى لاليغا بعلاقاتٍ قويةٍ مع المغرب، وليس من المستغرب ذلك إذا عرفنا بأن هناك تسع دولٍ فقط تتوفر على لاعبين أكثر من المغرب في لاليغا سانتاندير في موسم 2019/20، بل إن لاليغا سبق أن نظّمت حدثاً تحت شعار “لاليغا في المغرب” في أوائل سنة 2019. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت لاليغا مشروعاً فريداً من نوعه في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات يحمل اسم “LaLiga EDUCA”، حيث استفاد 300 طفل ينتمون لأحياء فقيرة من أدوات تساعدهم في مستقبلهم، مثل التربية على القيم ودورات تدريبية في اللغة الإسبانية والرياضة. وقد شارك أكثر من 300 يافع ويافعة يتراوح سنهم ما بين 12 و 15 سنة وينتمون لـ 15 جمعية ومدرسة في برنامج “LaLiga Educa” منذ شهر نونبر الماضي.
مع كل هذه الإثارة والشغف والفرجة المضمونة التي لا مثيل لها في لاليغا هذا الموسم، فإنك لن ترغب في تضييع أي لحظةٍ من هذا الموسم المتوفر طيلة السنة على قنوات beIN Sports. كما أن مباريات لاليغا متوفرة حالياً على 105 قناة بثّ عالمية في 183 بلد مختلف عبر أنحاء العالم. ومن دون شك، الإثارة لا زالت مستمرة!
حول لاليغا
لاليغا هي مؤسسة عالمية تتميز بالابتكار وبالمسؤولية الاجتماعية، وهي رائدة في مجال التسلية والترفيه. إنها جمعية رياضية خاصة تتألف من 20 فريق في لاليغا سانتاندير و 22 فريق في لاليغا سمارت بانك، وهي مسؤولة عن تنظيم هذه المنافسات الاحترافية لكرة القدم. خلال موسم 2018/2019، وصلت لاليغا إلى أكثر من 2.7 مليار شخص على الصعيد العالمي. يقع مقرها الرئيسي في مدريد (إسبانيا)، وهي موجودة في 55 بلداً عبر 9 مكاتب و 46 مندوب. تشارك الجمعية أيضا في العمل الاجتماعي من خلال مؤسستها “Foundation”، وهي أول بطولة في العالم لكرة القدم الاحترافية تتضمن بطولة للاعبي كرة القدم ذوي الاحتياجات الخاصة تسمى: LaLiga Genuine Santander.