أعرب المغربي هاشم مستور، والذي يعاني حاليا من عدم لعبه لأي فريق، عن ندمه على انضمامه لـميلان الإيطالي في فترة شبابه.
وقال صانع الألعاب الشاب في تصريحات لموقع “توتو ميركاتو ويب” الإيطالي: “ميلان كان بمثابة العائلة بالنسبة لي غير أنه يجدر الاعتراف اليوم بأنه لم يكن خيارا مناسبا بالنسبة لي”.
وكان اللاعب المولود في إيطاليا من أبوين مغربيين قد خطف الأضواء مع ناشئي نادي ريجيانا، قبل أن ينضم لمدرسة شبان “الروسونيري” في سنة 2012 بعد منافسة كبيرة مع غريمه التقليدي إنتر.
وأضاف مستور: “كان علي اختيار فريق مثل أياكس لأن ذلك كان سيسمح لي بإتمام تكويني بعيدا عن الأضواء، وفي محيط أكثر إنسانية”.
وواصل: “ليس من السهل حمل قميص فريق عريق وصاحب تاريخ كبير مثل ميلان “.
وكان الموهبة المغربية قد تم تصعيده للفريق الأول في موسم 2014-2015 في سن 16 سنة و208 أيام، ليكسر رقم الأسطورة باولو مالديني الخاص بأصغر لاعب ينشط مع المحترفين.
وأضاف: “الصخب الإعلامي الذي تزامن مع انتقالي لميلان جعلني أداة لدى وكلاء اللاعبين الباحثين عن تحقيق أرباح مادية كبيرة، في الوقت الذي كنت فيه مطالبا بتطوير إمكاناتي البدنية والفنية”.
وفشل مستور في إثبات وجوده بجميع تجاربه في “القارة العجوز”، وبالتحديد مع ملقا الإسباني وزفوله الهولندي وأخيرا لاميا اليوناني.