وادو يهاجم سعيد الناصيري و فوزي لقجع
رد عبد السلام وادو، الدولي المغربي السابق، والإطار الوطني الحالي، بطريقة غير مباشرة، في تغريدة نارية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على العصبة الوطنية الاحترافية، التي رفعت ملتمسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ناشدتها من خلاله بعدم السماح للمدافع السابق لـ”الأسود” بتقلد أي منصب رياضي أو إداري داخل المنظومة الكروية المغربية.
وطالب وادو، الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، بضرورة القيام بإصلاحات عميقة وشاملة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي
وعلى مستوى جميع اللجان التي تشرف على كل كبيرة وصغيرة في كرة القدم الإفريقية، سواء من قريب أو بعيد، وقال المدرب السابق لمولودية وجدة: “البداية بإجراء فحص استقامة ونزاهة معمق لكل مرشح، هناك العديد من الأسئلة التي تطرح حول التطوير، علما أنها تأسست منذ 64 سنة”.
و جاء بلاغ العصبة الإحترافية كالتالي
على إثر توصل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية برسائل استنكارية من الأندية الوطنية المنضوية تحت لوائها لما صدر عن عبد السلام وادو، تعبر من خلالها عن شجبها للتصريحات المجانبة للصواب و التي لا تمت بصلة للقيم و الأخلاق الوطنية التي يتحلى بها كل عنصر من مكونات أسرة كرة القدم الوطنية نصرة لأي قضية تخدم مصالحها، تستنكر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بدورها ما قام به عبد السلام وادو إثر نشره عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر تدوينة اختار فيها مواقف معادية لمصلحة بلده الأم الذي احتضنه كلاعب ومدرب استفاد من خلالهما بشتى أنواع التألق الرياضي الذي منحه مكانة دولية ضاربا بذلك بعرض الحائط ما قدمته له أسرة كرة القدم المغربية من دعم خلال مسيرته الكروية. كما ترفع العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ملتمسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تناشدها بعدم السماح له بتقلد أي منصب رياضي أو إداري داخل المنظومة الكروية المغربية.
وبالمناسبة، تجدد العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بجميع مكوناتها من أندية ومدربين ورياضيين اعلانها عن تأييدها الدائم واللامشروط لترشيح السيد فوزي لقجع لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الانتخابات المقررة في 12 مارس الجاري بالرباط. إذ أن تضامن جميع مكونات كرة القدم خلف ترشيح رئيس الجامعة الملكية المغربية ينبثق عن التفافها حول قضية وطنية تكرس للمكانة التي احتلتها كرة القدم الوطنية داخل القارة الإفريقية والإشعاع المرتقب لها عالميا.
هذا الجزاءري الشيات للعسكر العجزة كابرانات فرنسا المسمى زطشي والذي يسانده هذا الشبه المدرب بادو، يصف المغرب بالبلد المحتل إرضاء لأوامر العسكر، في خرجاته مع أشباه الصحافيين أعداء المغرب، وكم من برنامج يصفون بلدي بانعت الصفات، المولودية الوجدية كانت على حق عندما طردتك ولا تصلح للعقلية الوجدية المبنية على حب الوطن وعدم القبول بالذل والإهانة، والنظام العسكري الخبيث من بوخروبة الى شرقريحة الخبيث لو كان فيه الخير لا حس واستفاد منه الشعب الجزائري الشقيق، إنه يكتوي من شر هذا النظام العسكري الخبيث. لا مجال للمقارنة بين لقجع وزطشك وهذا بشهادة احباءك الجزاءرين، وعد إلى برامجهم، لا يستحيون ويسبون كل ماهو مغربي، وسيفوز لقجع والمصري إن شاء الله.