كشف الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الذي أشرف على جراحة لاعب الوداد، أشرف داري، عن موعد عودته لمباريات فريقه.
وقال هيفتي، في تصريح لقناة “الرياضية”، عن سبب إصراره على بقاء داري بالمغرب: “لقد تمت الجراحة في أفضل الظروف الممكنة.. مبدئيا هذا النوع من الإصابات على مستوى الأربطة، يتطلب شهرين قبل التدخل الجراحي”.
وتابع: “لكن حالة أشرف داري فرضت تدخلا استعجاليا، دون الخوض في المزيد من التفاصيل. لم يكن ممكنا إرساله للخارج ليجري جراحته، كما حدث مع عدد آخر من زملائه اللاعبين”.
وواصل: “كل شيء متوفر هنا، وأنا من أصر على إجراء الجراحة بالدار البيضاء، وتمت بنجاح ولله الحمد”.
وعن مرحلة التأهيل والعودة، قال: “الأمر يتطلب 6 أشهر كاملة بلا نقصان، سيظل في الدار البيضاء لشهرين، وبعدها سيلتحق بمجمع محمد السادس في المعمورة، ليكمل مرحلة التأهيل. ولا يحتاج السفر لقطر، لأنه لدينا مركز طبي متطور جدا، وهو من بين الأفضل في العالم”.
وختم هيفتي بقوله: “أنا متفائل أنه بعد هذه الفترة سيعود كما كان، وأفضل، بشرط التقيد ببرنامج التأهيل المخصص له”.