تتابع إدارة راديو مارس الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الإذاعة منذ بداية الأسبوع الجاري و على مدى الأشهر القليلة الماضية
ولكي نذكر جميع المهتمين بالشأن الرياضي في المغرب، أنه لم نكن نرغب يوما في اللجوء إلى مؤسسة القضاء، وذلك لإيماننا بحرية التعبير والرأي والرأي الآخر
لكن بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها كافة الزملاء الصحافيين والعاملين في راديو مارس من قبل بعض الأشخاص والصفحات والملاحق الفايسبوكية، قررنا اللجوء إلى مؤسسة القضاء.
هذه الملاحق، اختارت “رياضة” الركوب على الأمواج، وذلك بهدف زرع الفتنة وتهييج وشحن الجمهور.
إدارة راديو مارس أعلنت اعتذرها على لسان مديرها العام إلى جميع مكونات فريق الرجاء الرياضي على سوء الفهم الذي وقع في برنامج “مارس أطاك”. واعتبر أن الجمهور من حقه أن يعبر عن رأيه ويحتج بطريقة سلمية.
لكن إدارة الإذاعة ترفض جملة وتفصيلا حملة السب والشتم على كافة الزملاء الصحافيين والعاملين في راديو
مارس، والتهجم عليهم بكل أشكال التهديد والوعيد والترهيب، والعنف اللفظي؛ و سوف لن تتوانى في طرق باب القضاء المختص كما سلف ذكره من اجل ارتكاب جنح السب و القذف ضد هيئة منظمة و التشهير و التحريض على
الكراهية والتمييز المنصوص عليهم و على عقوبتهم في القانون المتعلق بالصحافة و النشر لا سيما المادة 72 وما بعدها ضد كل من ثبت تورطه بصفة مباشرة أو غير مباشرة سابقا و حاليا و في مقدمتهم المشرفين عن بعض
المواقع الإلكترونية وكذا مواقع التواصل الاجتماعي اللذين يرتكبون الجنح السالفة الذكر علنا وفي تحدي تام
للقوانين و الأنظمة الجاري بها العمل بالمملكة.
إدارة راديو مارس تتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من وقف إلى جانبها ، ونخص بالذكر الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والجمعية المغربية للصحافة الرياضية واتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة.
كما أن إدارة راديو مارس كانت تنتظر بلاغا من جهات معنية، لكنها فضلت الصمت وكأنها تبارك هذا الهجوم الشرس.
للإشارة فقط فإن راديو مارس هي شركة مغربية تعمل وفق ضوابط وقوانين مغربية، في حين أن الهجوم يأتي من متورطين خارج أرض الوطن تم ضبط بعضهم و بهوياتهم، اذ سيتم متابعتهم قضائيا كل حسب المنسوب إليه بدول إقامتهم و امام القضاء المغربي على السواء.
راديو مارس ستبقى صوت الرياضة والرياضيين والمساند الأول لهم.