فوجئ نادي الرجاء الرياضي بالزج باسمه في إطار حديث بعض وسائل الإعلام عن نقاش مفترض شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، أياما قبل لقاءه بنادي ت. ب. مازيمبي، وقد يكون، بحسب ذات المواقع الإعلامية، متضمنا لعبارات عنصرية.
ويندد نادي الرجاء الرياضي بكل مكوناته من مكتب مديري ومنخرطين وجمهور، بهذه الحملة الإعلامية المضللة والدنيئة التي تحاول النيل من سمعة النادي خلال مرحلة حاسمة من مساره هذا الموسم، كما يذكر أنه يتوفر على صفحات رسمية هي وحدها المخول لها للتعبير عن مواقفه وينشر من خلالها بياناته، وأنه غير مسؤول عن انفلاتات غريبة عن قيمه، من جانب مواقع إعلامية تقوم بصورة متعمدة وخبيثة بعدم توخي الدقة في نقل الأخبار.
كما يذكر نادي الرجاء الرياضي، بكل مكوناته، أنه يرفض –ورفض دائما- كل مظاهر العنصرية، ويدافع باستمرار عن قيم المساواة واحترام الآخر، بموجب القيم التي عرف بها وطالما دافع عنها. ودأب النادي على تعزيز العلاقات مع الفاعلين في مجال كرة القدم الافريقية، وتجمعه علاقات أخوة صادقة بالعديد من الأندية داخل القارة وخارجها.