عاد لاعبا باريس سان جيرمان، البرازيليين، تياغو سيلفا ونيمار، إلى البرازيل وذلك بهدف عزل نفسيهما خوفاً من انتشار فيروس كورونا في فرنسا.
ووفقاً لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن معظم اللاعبين قرروا البقاء في باريس، وكذلك الأجانب منهم، مثل ماركو فيراتي وأندير هيريرا و بابلو سارابيا.
وشككت الصحيفة بالأمس في وجود نيمار في فرنسا، قبل أن تؤكد اليوم الأربعاء، أنه سافر إلى البرازيل قبل أيام، وتبعه مواطنه تياغو سيلفا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الفرنسي لم يمنع أي لاعب أجنبي من العودة لبلده، لكنه شدّد فقط على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتصرف بشكل سليم للوقاية من فيروس كورونا.
بدوره، أوقف باريس سان جرمان تمارينه منذ مباراة الإياب في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ضد بوروسيا دورتموند الألماني في 11 مارس.
ولم يحدد النادي موعد العودة المحتملة للاعبيه اللذين غادروا فرنسا قبل أن يبدأ الفرنسيون، أمس الثلاثاء، إجراءات عزل تام فرضتها سلطات بلادهم لمدة أسبوعين في محاولة لتطويق انتشار فيروس كورونا.
وجاءت إجراءات الحجر الفرنسية مماثلة لتلك المتبعة في إيطاليا وإسبانيا، أكثر بلدين في القارة تأثراً بالفيروس الذي تحول إلى وباء عالمي.
وأغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية لمدة 30 يوماً بدءاً من الثلاثاء.