يبدو أن أزمة مغادرة كريستيانو رونالدو الملعب قبل انتهاء المواجهة بين يوفنتوس وميلان لن تنتهي سريعا.
فعلى الرغم من أن المدرب ماوريسيو ساري قد تحدث عقب المباراة ووجه الشكر للاعب لأنه “تحامل على نفسه ولعب مع عدم جاهزيته البدنية الكاملة” فإن المهاجم الإيطالي السابق أنتونيو كاسانو فجّر مفاجأة بالتأكيد أن رونالدو قد يواجه عقوبة الإيقاف لمدة عامين.
وغادر رونالدو أليانز ستوديوم قبل ثلاث دقائق من نهاية المواجهة التي انتهت بفوز يوفي بهدف نظيف.
وقال كاسانو، إن قوانين مكافحة المنشطات تمنع أي لاعب مغادرة الملعب لأي سبب كان وتابع نجم روما وميلان السابق، أن انتهاك القانون قد يعرض اللاعب لعقوبة الإيقاف مدة عامين.
كان نجم روما وريال مدريد وإنتر ميلان وميلان وبارما السابق قد تعرض لسيناريو مماثل إذ غادر “الأولمبيكو” خلال ديربي العاصمة حين كان لاعبا لروما.
لكن كاسانو أُجبر على العودة حينها، وقد قال في برنامج “تيكي تاكا” على إحدى القنوات الإيطالية: “لا يمكنك فعل ذلك لأن هناك لجنة مكافحة المنشطات.. لقد اضطررت للعودة إلى الملعب بشكل عاجل لتجنب فرض عقوبة بإيقافي مدة عامين”.
واستبدل رونالدو في الدقيقة 55 ليبدو الغضب على محيّاه خاصة أنه استبدل في المباراة السابقة ضد لوكوموتيف موسكو في دوري أبطال أوروبا، وهي المرة الأولى التي يتم استبداله فيها مباراتين متتاليتين منذ انضم إلى السيدة العجوز.
وفاز يوفي بفضل بديل رونالدو، الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سجل هدفا في غاية الإبداع بالدقيقة 77 ليستعيد صدارة السيريا آه من إنتر ميلان.