جرت اليوم الجمعة 29 ماي 2020 جلسة الترافع الخاصة بإياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019 بين الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي المغربي وذلك أمام أنظار محكمة التحكيم الرياضي “التاس”.
الجلسة كانت مرهقة بين مرافعات واستماع للشهادات فيما استمرت لنحو تسع ساعات وفقا لما أكد رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي رياض التويتي في تصريح لـ”فوت 24″.
وأكد الأستاذ رياض التويتي أن ممثلي الوداد البيضاوي فتحوا زاوية جديدة في النزاع حيث قدموا ما يعتبرونه مؤيدات تفيد بأنهم لم ينحسبوا من المواجهة مشيرا إلى أن الهيئة القانونية للأحمر والأصفر ردت بدورها بقرائن تدحض الطرح المغربي.
وشدد الأستاذ رياض التويتي على أن الفريق المغربي قد أثار من جديد مسألة عدم توفر “الفار” وغياب السلامة والظروف الأمنية لسير المباراة قبل يجنح إلى تقديم دفوعات لإثبات عدم انسحابه وهي الزاوية الجديدة التي وجه نحوها النزاع.
وأوضح التويتي أن الانسحاب له شروط وضوابط واضحة يجب أن تتوفر حتى يقع إقراره وهو ما ستبت فيه محكمة التحكيم الرياضي “التاس” في قادم الأيام استنادا إلى دفوعات الفريقين والشهادات وبعض المعطيات الأخرى.
وفي ما يتعلق بشهادات الشخصيات التي طلب الوداد البيضاوي المغربي الاستماع إليها أكد “الماتر” أن بعض الشهادات كانت جدية ونزيهة دون أن تكون بالضرورة لفائدة الترجي فيما غابت النزاهة والأمانة عن بعض الشهادات الأخرى.
وختم الأستاذ رياض التويتي تصريحه لأحد المواقع التونسية لـ”فوت 24″ أن “التاس” لم تحدد موعدا للنطق بالحكم في هذه القضية على أن يقع إبلاغ مختلف الأطراف بقراراته لاحقا عند اتخاذها.